مستخلص بحث : الصراع بين الإسلام والوثنية في إيلخانية مغول إيران
|
يشتمل البحث على مقدمة تبين حدود دولة مغول إيران التي كونها هولاكو خان و التي عرفت (بايلخانية المغول) في فارس أو في إيران ، والسبب في إطلاق هذه التسمية عليها. فالصراع المسيحي الإسلامي ، وأهمية موقعة عين جالوت في حسم هذا الصراع لصالح الإسلام ، ثم تحالف المسيحية مع الوثنية في أعقاب وفاة هولاكو ، وارتفاع شأن الإسلام وما دار من صراع بينه وبين الوثنية المتحالفة مع المسيحية ، والآراء التي قيلت في ذلك، وكيف أن هذه الفترة ( 663-680هـ/ 1265-1282م) تمثل مرحلة هامة في دولة مغول إيران ، لما ترصده لنا من تغيرات كانت قد بدأت تأخذ مكانها على ساحة حكام مغول إيران 0
بعد ذلك تناول البحث فترة حكم تكودار ، اسمه الحقيقي ، تنصره في الصغر ، ميله إلى الإسلام ، ثم ظهوره على مسرح الأحداث السياسية ، وكيف كان هو الرجل المناسب لهذه الفترة و خصائصه و إسلامه و الظروف السياسية الخارجية في أيامه و صفاته و ما يؤخذ عليه و رد الاتهامات الموجهة إليه و أعماله داخليا وخارجيا و دخوله فى صراع حول العرش مع ابن أخيه أرغون ، وأسباب ذلك 0
ثم حكم أرغون و سياسته الداخلية و الأزمة المالية و سياسته الخارجية ، ومنها سفاراته إلى الغرب الأوربي في الفترة من 684-689هـ/1285-1290م و علاقات أرغون مع جيرانه و ثقافته و الآثار المعمارية التي خلفها و وفاته وعادات المغول في دفن ملوكهم والخروج بما يدل على عودة الوثنية وتراجع الإسلام في عهد هذا الخان0
وتتناول الخاتمة اختلاف المؤرخين في يوم وفاة أرغون ، ولماذا كان للمسيحيين النساطرة تأثيرهم في بلاطه ، ثم الرد على من يشككون في إسلام تكودار ، وكيف كان عهده إرهاصة قوية سبقت مولد دولة جديدة : جديدة في دينها ، جديدة في انتمائها السياسي ، جديدة في سياستها ، ونهاية الصراع بانتصار الإسلام والمسلمين
|